أقامت احدى المدارس احتفالا بمناسبة نجاح طالبات المدرسة و من هنا ذهبت الطالبة رندة الى المدرسة كانت الحفلة مسائية
تبدأ في الساعة الحادية عشر و لأن الوقت كان متأخرا ركبت رندة التاكسي حتى يوصلها لمدرستها.
دخلت الفتاة المدرسة ولكنها فوجئت بأنها لم ترى أحدا لا مدرسين لا مشرفين لا طالبات لا شيء اتجهت رندة نحو مكتب المدير لكن قبل دخولها سمعت أصوات أشخاص يتكلمون فرحت الفتاة لأنها ظنت من أن المدير موجود فتحت الباب و لكنها لم تجد أحدا هناك مع أنها واثقة من أنها سمعت أصواتا في الغرفة على أي حال اتجهت بعد ذلك لصفها و جلست على مقعدها
و أخذت تنظر للسبورة فجأة بدأت تسمع أصواتا من جديد هذه المرة كانت أصواتا شبيهة بأصوات طالبات فصلها التفتت رندة الى يمينها لتجد خيالا مخيفا ليظهر من أنه ظل لوحش مرعب جدا مملوء بالدماء و لم يكن واحدا بل العشرات منهم في كل أنحاء الفصل خافت الفتاة و ركضت بأقصى سرعة عندها و ذهبت لتختبأ في غرفة المدير و لكنها هي الأخرى كانت توجد فيها وحوش مرعبة جرت رندة بسرعة الى خارج المدرسة فوجدت على جانب الطريق سيارة التاكسي التي ركبتها سابقا اقتربت منها فوجدت السائق نفسه الذي أوصلها للمدرسة ولم يكن وحشا دخلت الفتاة الى التاكسي و طلبت من السائق أن يعيدها الى المنزل حالا و لكن السائق لم يتحرك من مكانه حسبته رندة نائما و لكنه لم يكن كذلك لقد كان ميتا ذعرت الفتاة كثيرا كانت على وشك البكاء الى أن بدأت تسمع أصوات أنفاس شيء ما كان يتنفس بالقرب منها كانت تعلم من أنه موجود على يسارها أيا كان هو هذا الشيء و لكنها لم ترد أن تلتفت نحوه فهي تعلم جيدا من أنها سوف تموت لو نظرت ولكنها استسلمت و فعلتها نظرت الى يسارها فوجدت احدى تلك الوحوش كانت تمضغ شيئا ما في فمها لقد كانت يد ذاك السائق صرخت رندة وخرجت من سيارة التاكسي و عادت للمدرسة و لكن الوحوش كانت في كل مكان الطريق الوحيد كان هو سطح المدرسة فصعدت الفتاة اليه و لكن الوحوش تمكنت من اللحاق بها و حاصروها هناك
فلم يكن لها خيار آخر سوى القفز من سطح البناية أغمضت عينيها و نطقت آخر كلماتها ثم قفزت
ثم بعد ذلك.....
ظهر أنه مجرد كابوس ......
قالت رندة : مهما حصل فأنا لن أذهب لحفلة المدرسة الليلة أبدا !!
النهاية