ليندا ..... فتاة تريد أن تكون طبيبة بيطرية ولكن كل من يسمع حلمها يطلب منها التنازل عن حلمها فهم يقولون أن الحيوانات مقززة .
ذات يوم عندما كانت ليندا عائدة إلى البيت,رأت قطة تتألم ,كانت موجودة في مكان مظلم فركضت ليندا نحوها فوجدتها مبللة و كانت ترتعش من شدة البرد , حملت ليندا القطة إلى المنزل , ولفتها في غطاء لتشعر بالدفء ,عندها اجتمعت العديد من القطط حول ليندا تنظر بحزن إلى القطة المريضة .
اعتنت ليندا بالقطة حتى تحسنت وأصبحتا صديقتين وسمت ليندا القطة
ميمي وذات مرة ظهر في التلفاز إعلان عن قطة مفقودة تدعى نيشا , حينها قالت ليندا للقطة : أتعلمين يا ميمي لو من أنك هذه القطة المفقودة لكنت حزنت كثيرا لأني لا أريدك أن ترحلي .
ثم ذكرت المذيعة اسم مالكة القطة و كان اسمها سوسن .
في صباح اليوم التالي ذهبت ليندا إلى المدرسة وتركت ميمي في البيت ونست أن تغلق النافذة .
في المدرسة كانت جميع الفتيات يتحدثن عن القطة المفقودة وكانت ليندا تشعر أن قطتها لها علاقة بهذا الموضوع .
في البيت ....... شعرت ميمي بالملل فجأة سمعت صوت أجراس فتبعت الصوت و قفزت من خلال النافذة .
و في طريق عودة ليندا للبيت رأت فتاة تبكي في الطريق فسألتها ليندا عن سبب بكائها
أخبرت الفتاة ليندا من أنها فقدت قطتها نيشا , ثم قالت ليندا : لا شك من أنك سوسن ,ثم سألت ليندا سوسن عن مواصفات القطة لتظهر من أنها نفس مواصفات ميمي حزنت ليندا وأخبرت سوسن عما جرى معها ومع ميمي .....................
و أخبرتها عن حلمها بأنها تريد أن تصير طبيبة بيطرية فقد كانت تحلم بهذا منذ أن كانت طفلة صغيرة .
تفهمت سوسن الأمر وطلبت من ليندا عدم ترك حلمها كما سمحت لها بزيارة نيشا متى أرادت .
و عندما دخلت الفتاتان المنزل دهشتا بعدم وجود نيشا في المنزل فخرجتا وبحثتا في جميع أنحاء المدينة حتى غربت الشمس لكن دون جدوى لم تعثرا على القطة .
فجأة سمعتا صوت أجراس فاقتربتا من مصدر الصوت فوجدتا فتاة ذات شعر بني اللون كانت تلعب مع القطة الصغيرة نيشا .
شكرت سوسن الفتاة كثيرا لاعتنائها بالقطة وعادت سوسن للمنزل سعيدة و معها قطتها أما بالنسبة لليندا فإنها سوف تشتاق لنيشا كثيرا...................
أما عن الفتاة ذات الشعر البني فكان اسمها ساكورا و أصبحت ليندا و ساكورا صديقتين منذ ذلك الوقت كما أن ليندا ظلت متمسكة بحلمها .
مرت الأيام سريعا ودرست ليندا بجد حتى تحصلت على شهادة لمجهودها الرائع ,
كبرت ليندا و صارت من أمهر طبيبات الحيوانات و لم يعد أحد يكره الحيوانات ولم تنس ليندا صداقتها بسوسن ونيشا فقد كانت تزورها باستمرار وعاشت ليندا حياتها بسعادة .
النهاية